فضل الصلاة على الرسول
يقول الحق سبحانه وتعالى بسورة الأحزاب:
{إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}،
وفي هذا أمر من رب العزة والجلال بالصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم،
وقد جاء عن سفيان عن عبدالله بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه
قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: يا أيها
الناس اذكروا الله، جاءت الراجعة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت
بما فيه.
قال أبي: قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت. قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قال: قلت النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قال: قلت: فالثلثين؟ قال:ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذا تكفى همك، ويغفر لك ذنبك)) قال أبو عيسى هذا حديث صحيح.
وفي صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى علي أو سأل لي الوسيلة حلت عليه شفاعتي يوم القيامة)). وعن الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل أدرك أبويه عند الكبر فلم يدخلاه الجنة، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له)).
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى علي، صلى الله عليه عشرا، ووكل بها ملك حتى يبلغنيها)).
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة)).
وفي مسند الإمام أحمد عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي. قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ــ يعني بليت ــ قال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء)).
فاللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وجميع الأنبياء والمرسلين.
قال أبي: قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت. قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قال: قلت النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قال: قلت: فالثلثين؟ قال:ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذا تكفى همك، ويغفر لك ذنبك)) قال أبو عيسى هذا حديث صحيح.
وفي صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى علي أو سأل لي الوسيلة حلت عليه شفاعتي يوم القيامة)). وعن الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل أدرك أبويه عند الكبر فلم يدخلاه الجنة، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له)).
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى علي، صلى الله عليه عشرا، ووكل بها ملك حتى يبلغنيها)).
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة)).
وفي مسند الإمام أحمد عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي. قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ــ يعني بليت ــ قال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء)).
فاللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وجميع الأنبياء والمرسلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق