علماء الرياضيات


هو أبو الفتح عمر بن إبراهيم الخيّام النيستابوري عاش فيما بين(440 ـ525هجرية )الموافق ( 1048ـ1131ميلادية ) . كان يشتغل في صغره بصنع وبيع الخيام ولذا كنيّ(بالخيّام )وقد أكثر من التنقل في طلب العلم منذ نعومة أظفاره حتى أستقر في بغداد عاد 466هجرية .أبدع في كثير من فنون المعرفة مثل الرياضيات والفلك واللغة والفقه والتاريخ والأدب

أعماله :- ـ أهتم الخيّام اهتماماً خاصاً بالقدار الجبري وهو يبحث في علم الجبر ، وكان إقليدس قد حل فقط المقدار الجبري ذا حدين مرفوعاً إلى قوة أسه أثنان فأبتكر الخيّام نظرية ذات الحدين المرفوعة إلى أس أي عدد صحيح موجب . ـ حل كثير من معادلات الدرجة الثانية والتي على صيغة ا س + ب س = ج .ـ كما عكف على البحث في علم الجبر فدرس المعادلات الجبرية من الدرجة الأولى والثانية والثالثة.وعالج المعادلات التكعيبية معالجة منهجية منتظمة نادرة في نوعها عبر العصور وأستخر الجذور لأية درجة .ـ أهتم بتصنيف المعادلات ذات الدرجة الثالثة حسب درجاتها وحسب عدد حدودها فأبدع في ذلك إبداعاً كبيراً .ـ كذلك قام بإدخال علم الجبر على علم حساب المثلثات لذا نجد الخيّام حل الكثير من المسائل المستعصية في علم حساب المثلثات مستعملاً معادلات جبرية ذات الدرجة الثالثة والرابعة .ـ تشعب اهتمامه حتى حوى علم الفلك . ـ ركز على دراسة هندسة إقليدس المشروحة والمعلق عليها من طرف علماء الرياضيات المسلمين.




الخوارزمي أبو عبد الله محمد بن موسى (أبو جعفر) (حوالي 781- حوالي 845 )، كان من اوائل علماء الرياضيات المسلمين حيث ساهمت اعماله بدور كبير في تقدم الرياضيات في عصره.
انتقلت عائلته من مدينة خوارزم في خراسان إلى بغداد في العراق، انجز الخوارزمي معظم ابحاثه بين عامي 813 و 833 في دار الحكمة، التي أسسها الخليفة المأمون. و نشر اعماله باللغة العربية، التي كانت لغة العلم في ذلك العصر. ويسميه الطبري في تاريخه: محمد بن موسى الخوارزمي المجوسي القطربلّي ، نسبة إلى قرية قُطْربُلّ من ضواحي بغداد. اللقب مجوسي يتناقض مع بدء الخوارزمي لكتابه (الجبر والمقابلة) بالبسملة. وتجمع الموسوعات العلمية -كالموسوعة البريطانية[1]
وموسوعة مايكروسوفت إنكارتا[2] وموسوعة جامعة كولومبيا[3] وغيرها[4]- على أنه عربي، في حين تشير مراجع أخرى إلى كونه فارسي الأصل[5].
ابتكر الخوارزمي مفهوم الخوارزمية في الرياضيات و علم الحاسوب، (مما اعطاه لقب ابو علم الحاسوب)عند البعض، حتى ان كلمة خوارزمية في العديد من اللغات (و منها algorithm بالانكليزية) اشتقت من اسمه، بالاضافة لذلك، قام الخوارزمي باعمال هامة في حقول الجبر و المثلثات والفلك و الجغرافية و رسم الخرائط. ادت اعماله المنهجية و المنطقية في حل المعادلات من الدرجة الثانية إلى نشوء علم الجبر، حتى ان العلم اخذ اسمه من كتابه حساب الجبر و المقابلة، الذي نشره عام 830، و انتقلت هذه الكلمة إلى العديد من اللغات (Algebra في الانكليزية).






هو العلامة أبو جعفر محمد بن الحسن نصر الدين الطوسي عاش وتُوفيّ في بغداد أيام آخر خلفاء بني العباس المعتصم وذلك فيما بين ( 597 ـ672هجرية ) الموافق ( 1201ـ1274 ميلادية ) .كان عالماً فذاً في الرياضيات والفلك ، فقد عُرف بين أصدقائه وذويه وعلماء المشرق والمغرب بلقب (علاّمة ) والجدير بالذكر أنه كان يجيد اللغات اللاتينية والفارسية والتركية مما أعطته القدرة على السيطرة على شتّى المعارف . أعماله :-تلقى نصر الدين علمه عن العالم الكبير( كمال الدين بن يونس الموصلي ) فغرس فيه حب الكتب وقد أبدع في علم الرياضيات بجميع فروعه . ـ فكان له فضل كبير في تعريف الأعداد الصم . ـ أشتهر بعلمي الهندسة حساب المثلثات فكتب أول كتاب فيهماكان متداولاً في جميع أنحاء المعمورة وأسم هذا الكتاب ( شكل القطاعات ) وهو يحوي على حساب المثلثات فقط .ـ نقل كتاب إقليدس إلى الغة العربية ونشر بحثاً يتركز حول موضوعات إقليدس .ـ أولى أهتماماً ملموساً بالهندسة الفوقية أو الهندسة الاّإقليديسية التي بُنيت على أسس تناقض هندسة إقليدس التي كان يقتقد بأنها ليست قابلة للتغيير والإنتقاد عبر العصور .مؤلفاته :-ألف نصر الدين طوسي أكثر من 145مؤلفاً في حقول مختلفة منها علم حساب المثلثات والجبر والجغرافيا والطبيعيات والمنطق



فيلسوف و عالم رياضيات و ناسك إغريقي عاش نحو 300 - 380 قبل الميلاد، و أسس مدرسة فكرية أثرت على أفلاطون ، و كان فيثاغورس  و أتباعه يعتقدون بأن كل شيء عدد معترفين بالطبيعة



إقليدس عالم رياضيات إغريقي من اسكندرية القرن الثالث قبل الميلاد ، تنسب إليه أول معالجة موضوعية للهندسة في كتابه الأصول أو العناصر ، و يعالج هذا الكتاب كذلك التناسب و العدد بما في ذلك الأعداد اللامنطقية ، و لقد كتب إقليدس أعمالا في علم الفلك و القطوع المخروطية ، و قد وصل كتاب الأصول إلى الغرب مترجما عن العربية ، و أحدث تغييرا عميقا ، و لم تكن كتب الهندسة المدرسية ، و حتى وقت قريب إلا ترجمات لإقليدس


ليونار دأويلر عالم رياضيات و فيزياء سويسري المولد عاش من 1707 حتى 1783 ، و قد عمل معظم الوقت في سان بطرسبرغ حيث تبع آل برنوللي ، ثم في برلين بدعوة من فريدريك الأكبر ، و لقد اشتهر بقدرته على إنجاز العمليات المعقدة ذهنيا ، و واصل عمله حتى بعد فقد بصره ، و يعتبر واحدا من أعظم الرياضيين عبر التاريخ ، فقد نشر أكثر من 400 ورقة بحثية و كتابا منهجيا اهتمت بكل فروع الرياضيات تقريبا هذا بالإضافة إلى 350 ورقة ظهرت بعد وفاته ، و كانت أهم إسهاماته في الهندسة التحليلية و الحساب و حساب المثلثات و بالتالي إسهامه في توحيد كل الرياضيات




بيير دي فير مات محام و عالم رياضيات هاو فرنسي عاش بين 1601 و 1665 و ينسب إليه تأسيس نظرية الأعداد الحديثة ، و حساب الإحتمالات باستقلالية عن باسكال ، و كذلك اكتشاف الهندسة التحليلية باستقلالية عن ديكارت ، و قد تحصل على نتائج متطورة في مجالي أسس الهندسة التحليلية و حساب التفاضل ، و لكنه لم يتمكن من نشرها ، و أعلن أنه برهن المسألة غير المحلولة الشهيرة المعروفة باسم مبرهنة فيرما الأخيرة



أندريان ماري لجاندر عالم رياضيات فرنسي عاش بين 1752 و 1833 ، أوجد نتائج مهمة عديدة و بخاصة في نظرية الأعداد الأولية ، و قانون التعاكس التربيعي ، و نشر كتابا منهجيا في مبادئ الهندسة ، كما نشر أعمالا حول المذنبات و المسح الأرضي ، و عين في عدد من المناصب الرسمية  


هنري لوكاس عالم رياضيات إنكليزي عاش في الفترة بين 1842 و 1891

ماران ميرسين عالم نظرية الأعداد و فيلسوف و لاهوتي و راهب فرنسي عاش في الفترة بين 1588 و 1648 مكنه ترحاله الكثير أن يكون قناة اتصال بين أكاديميين أوروبيين أمثال ديكارت و غاليليو و فيرما و باسكال و هيغنز ، كما أوحى باختراع ساعة البندول



كرستيان هجنز عالم فلك و جبر و رياضيات هولندي عاش في الفترة من 1629 إلى 1695 و قد ساهمت أعماله في التحليل إلى اكتشاف الحسبان




أوغستين لويس كوشي عالم رياضيات و فيزياء فرنسي عاش في الفترة من 1789 إلى 1857 ، كان لأعماله التي تميزت بالدقة تأثير عظيم على معظم فروع الرياضيات ، و بخاصة وضع أسس التحليل الحديث بدلالة النهايات و الإستمرار ، و طور نظرية الدوال في متغيرات عقدية ، و بعد انتهاء خدماته كمهندس في القوة التي كانت تعد لغزو نابليون لبريطانيا و التي لم تتم ، و شجعه على متابعة نشاطه في الرياضيات العالم لابلاس و العالم لاغرانج  و أصبح أستاذا للرياضيات في مدرسة البوليتكنيك ، و السوربون ، و كلية فرنسا ، و بسبب آرائه السياسية و الدينية رفض أن يقسم يمين الولاء للويس فليب سنة 1830 فنفي مع حفيد تشارلز العاشر ، و عينته جامعة تورينو في منصب كرسي استاذيه أنشئ من أجله ، و لكنه تركه لتعليم حفيد تشارلز العاشر ، و لقد نشر ما مجموعه 789 عملا ، تتضمن مقالات حول التكاملات المحدودة و انتشار الموجات ، كما نشر أوراق بحثية في الهندسة و نظرية الأعداد و المرونة و نظرية الخطأ و الفلك و الضوء





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق